إمتحانات غير عادلة وتسريبات … هل مَن يتحرّك؟

20201113121028-6gGqSm

تحديات جديدة يواجهها تلامذة الشهادة الثانوية، ما يشكّل ضغطاً كبيراً على أداء امتحاناتهم خلال الأيام المقبلة والتي بدأت بالأمس، ومن بين هذه الضغوط الفروقات الكبيرة في مستوياتهم التعليمية بين طلاب المدارس الرسمية وطلاب المدارس الخاصة، ما شكّل صعوبةً في الامتحانات الرسمية التي انطلقت هذا الأسبوع والتي يشارك فيها عدد كبير جداً من التلاميذ إذ إنه، وبحسب مراقبين وأساتذة، فإن الإمتحانات لم تراعِ الوضع العام الذي مرّ فيه العام الدراسي مما جعلها غير عادلة.

والأزمة الأكبر راهناً هي عملية تسريب المسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي قبل توزيعها بقليل أو قبل إجرائها، وهذا ما حدثَ في مسابقة اللغة العربية لشهادة العلوم العامة من خلال تسريب الأسئلة أثناء إجراء المسابقة الأولى في الرياضيات، وهو أمر أثار تساؤلات كثيرة حول المسؤولية عن هذه التسريبات والإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية للتحقيق في هذه القضية، ومحاولة كشف الفاعل من قبل قوى الأمن الداخلي، لأن ما يحصل يسيء أكثر فأكثر الى القطاع التعليمي في لبنان، الذي بات يعاني الأمرَّين من جراء سياسات إعتباطيّة وغير مدروسة، لذا ينبغي أن تعمل الجهات المختصّة بكل جدّية لحماية سلامة العملية الامتحانية ونزاهتها، وضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: