يستمرّ فريق الممانعة في الإنزلاق اليومي نحو الهاوية آخذاً معه البلاد والعباد. فبعد سقطاته المتكرّرة في ملف تفجير المرفأ، وعدم تمكّنه من "قبع" المحقق العدلي في القضية القاضي طارق البيطار، ثمّ في غزوة عين الرمانة التي لا تزال مفاعيلها تتراكم بوجهه يوماً بعد يوم، الى أن أتى موقف وزير الاعلام جورج القرداحي الذي لا بدّ ولا حلّ الا باستقالته، تجنّباً للوقوع نهائياً في المحظور.
أمّا السؤال الأهم، ماذا لو قرّرت إيران تليّين موقفها مع السعوديّة؟، وبالتالي تمّت التضحية بالقرداحي داخلياً، هل يتحمّل هذا المحور خسارة جديدة فوق خسائره المتراكمة؟
