خرج سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن من لقاءاتهم بالمسؤولين اللبنانيين بانطباعات غير مريحة ونقل أحدهم في مجالسه الخاصة أن "المشكلة ليست في الوقائع بل في عقلية الطبقة السياسية في لبنان وكأنها تعيش في أوائل تسعينات القرن الماضي" في إشارة واضحة إلى الجمود الذهني وغياب أي قدرة على التكيُّف مع المتغيرات الإقليمية والدولية.