إنطلاق “البيت اللبناني السرياني” لإحياء اللغة السريانية

476680583_1189785336484697_8740060778117553910_n

إنطلقت فكرة البيت اللبناني السرياني مع مجموعة من الشباب المؤمنين، الذي اخذوا على عاتقهم مسؤولية إعادة تعليمها وإحياء اللغة السريانية، أي لغة الطقس السرياني الانطاكي الماروني، للحفاظ على جذورنا، وفهم معاني القداس الماروني الذي يعتمد هذه اللغة.

تتألف اللغة السريانية من 22 حرفاً وتشكل في مجموعها الابجدية التي نرددها على مسامع الاطفال عبر الكلام او الاغاني.

في بداية الفتح الاسلامي تحولت اللغة السريانية الى ما يعرف بالكرشوني، اذ منع المسيحيون من التكلم بها واستبدالها باللغة العربية، وكل مَن يخالف الاوامر، كان يعرّض نفسه للموت، ما اضطر الرهبان آنذاك الى كتابة الرسائل باللغة السريانية وقراءتها باللغة العربية، وهذا ما عرف بالكرشونية.

وقد اشار السيد غسان طوق صاحب موقع لبنان السرياني على وسائل التواصل الاجتماعي الى وجود مئات الطلاب على لائحة الانتظار مما يؤكد نجاح الخطوة، ورغبة الموارنة اللبنانيين في التعرف الى لغتهم الام.

ولفت الى انتشار هذه الظاهرة في اوساط الاغتراب اللبناني. وقد أشار ايضاً الى أنه وبأقل من سنتين على إنطلاق صفحة لبنان السرياني التي تتولى نشر وإعادة إحياء هذه الذاكرة الثقافية المقدسة تخطى عدد المتابعين لهذه الصفحة الثلاثة ملايين متابع ليؤكد إهتمام أبناء هذا الشرق بتاريخهم وبحضارتهم التي طمثت بسبب الظروف القاسية التي مر بها كل المشرق من سوريا والاردن والعراق ولبنان وفلسطين.

لبناني-السرياني-_250403_092115.pdf">البيت اللبناني السرياني _250403_092115لبناني-السرياني-_250403_092115.pdf" class="wp-block-file__button wp-element-button" download aria-describedby="wp-block-file--media-e27e8495-38bb-4505-ae9b-8021f6a5087b">تنزيل
المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: