حذرت مصادر سياسية مطلعة من التحول السريع في المناخ المحيط باتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ، من السيناريوهات الإيجابية والتفاؤلية بانجاز الإتفاق في منتصف تشرين الأول الجاري إلى توتر وتشنج وتهديد وصولاً إلى عودة شبح التصعيد العسكري على الجبهة الجنوبية.
وكشفت المصادر أن رفض إسرائيل ملاحظتين كان لبنان قد أدخلهما على نص الإتفاق، قد أعاد المفاوضات إلى الوراء وأعاد إلى الواجهة خطاب التصعيد العسكري خصوصاً من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى.
