إنهاء الشغور الرئاسي أو الفيتوات؟

بعبدا1

أكثر من سؤال مطروح اليوم في ضوء الحراك ذات الطابع الرئاسي الذي خاضه سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد البخاري، الذي عرض مع غالبية الكتل النيابية، واقع ما وصلت إليه مشاورات سفراء الدول الخمس المواكبة للإستحقاق الرئاسي.
وخلاصة هذه المشاورات، وفق أوساط سياسية مطلعة، هي سقوط مبادرة الإليزية، وتثبيت الموقف الخارجي المعلن بالنأي عن النفس، وبالتركيز فقط على إنهاء الشغور الرئاسي، وفي مهلة زمنية لا تتعدى الأسابيع المعدودة الفاصلة عن تموز المقبل ، موعد نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
لكن الأوساط نفسها كشفت عن عدم وجود أية فيتوات على أي من الشخصيات التي يتم تداولها في الأشهر الماضية.
وبالتالي، ومما تقدم، تتحدث الأوساط عن تساوي احتمالات إنهاء الشغور في حزيران، مع احتمالات استمرار ه، من دون أن تخفي خشيتها من أن عدم حصول الإنتخابات الرئاسية، سيدفع نحو دخول الإستحقاق في المجهول.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: