إهراءات المرفأ إلى الإنهيار الأخير

الثنائي الشيعي يتراجع؟

بدأ العد العكسي لانهيار إهراءات القمح في مرفأ بيروت، بعدما تزايدت المعطيات والمؤشرات لدى كل الجهات المعنية، بأن خطر سقوط وانهيار هذه الإهراءات، يرتفع بوتيرة مقلقة. وكشف رئيس شعبة الخدمة والعمليات في الدفاع المدني الخبير منصور سرور لlebtalks، أن سرعة الانحناء قد زادت في الساعات الماضية وخصوصاً بعد الحريق الأخير، ما يؤشر إلى أن الإنهيار بات وشيكاً جداً ويقدر بالساعات والدقائق وليس بالأيام.
وأوضح سرور أن خلية إدارة الأزمة في مرفأ بيروت، مستنفرة وقد أبقت اجتماعاتها مفتوحة من أجل مواكبة ومتابعة الوضع الميداني، وتطبيق خطة الإخلاء التي جرى إعدادها ، وذلك من أجل احتواء كل تداعيات انهيار الإهراءات وتأمين خروج كل الأشخاص المتواجدين في المرفأ ومحيطه.
وتضم خلية الأزمة ، ممثلين عن إدارة المرفأ والجيش والجمارك وشركات الشحن والدفاع المدني وفوج الإطفاء والدفاع المدني والصليب الأحمر، كما يوضح سرور والذي أكد أن الإجتماعات تحصل في المنطقة الآمنة في المرفأ، والمتابعة حثيثة لتطورات الحريق، ولكن من دون أي قدرة في الوقت الحالي على لتدخل لإخماده، خشيةً من حصول الإنهيار في أي لحظة مهدداً كل الموجودين على مقربة من الإهراءات.
وعن مستوى الإنحناء الذي يتزايد، يشير سرور إلى أن الحساسات الإلكترونية التي وضعها الفرنسيون في المكان، هي التي كشفت حجم وخطر الإنهيار ، بحيث بات الإنحدار في مراحل متقدمة والإنهيار وشيك.
وعن الأضرار المرتقبة، يؤكد سرور أن الإنهيار سيؤدي إلى سقوط جزء كبير من الإهراءات في الماء، وسيتطاير الغبار في المنطقة، ومن الممكن عندها التدخل لإخماد الحريق .
وأمًا بالنسبة لإجراءات السلامة المتخذة، فقد تحدث عن عملية توزيع كمامات طبية خاصة للمواطنين للوقاية من الغبار في كل المناطق المحيطة بمرفأ بيروت.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: