لطالما كانت “أيقونة الجمال” إيزابيلا روسيليني الممثلة والمؤلفة وعارضة الأزياء الإيطالية من أصول سويدية، أحد الوجوه النسائية الملهِمة للدار الفرنسية العالمية Lancôme، ولعل أحد عوامل شهرتها الواسعة الانتشار هو العقد المبرم بينها وبين شركة مستحضرات التجميل” لانكوم” التي كانت ولا تزال تجسّد روح المرأة النموذجية بجمالها ورقيها وأناقتها.
روسيليني، التي تربّعت في صباها على قلوب الكثيرين مدة ١٤ عاماً، مع بدء سريان العقد بينها وبين ” لانكوم” منذ العام 1983، جسّدت روح المرأة العصرية والمتحرّرة والناجحة، وها هي اليوم وبعد ٢٣ عاماً، تعود الى رحاب دار Lancôme بملامحها الطبيعية التي تُظهر الجمال والأناقة، محافظةً على علامات التقدّم بالسنّ ورافضة تغيير ملامح وجهها، وهي فرصة منحتها لها شركة Lancôme، عاكسةً إيمانها بالجمال الحقيقي للمرأة، ولاغيةً بذلك ثقافة معايير الجمال المحدّدة بالشكل والعمر وملامح معيّنة، في محاولة منها لتكريس فكرة أن لا مقياس محدد للجمال ولا عمر محدد للأناقة والرقي.
هي أيضاً رسالة إلى كل النساء حول العالم للحفاظ على جمالهنّ الطبيعيّ والتقليل من عمليات التجميل التي تٌخفي بأغلبها الجمال الحقيقي للمرأة، وأيضاً للتمثّل بالمبدعة الجميلة روسيليني وكذلك النجمات العالميات كارلا بروني ومونيكا بيلوتشي وشارون ستون وغيرهن الكثير من النساء اللواتي ترفضن القيام بعمليات تجميل، محافظاتٍ بذلك على جمالهنّ الطبيعي.
والرسالة الأهم التي تتشارك إيزابيلا ولانكوم في ترجمتها بشكل عملي هي أن الأحلام حق مكتسب يلّون آفاق الحياة في كل مراحل العمر وأن بعضاً منها قد يتحقق ولو بعد ٢٣ عاماً …وأن إرادة إيزابيلا روسيليني الستينية الجميلة ورؤية شركة لانكوم واحتفاءها الدائم بالمرأة إينما كانت يشكلان نموذجاً رائعاً يُحتذى به.