توقع مصدر ديبلوماسي أن يتمّ إعلان إيقاف مهمة المبعوث الرئاسي الأميركي إلى لبنان توماس برّاك بعد الفضيحة التي ترتبط بتورطه في المسار الإجرامي لقضية جيفري ابستين في ضوء الوثائق التي رفع الكونغرس عنها السريّة، وبعد ارتكابه أخطاء قانونية وديبلوماسية جسيمة بسبب الاستخفاف وعدم التمييز بين التحدّث في غرفة مغلقة والتحدّث للإعلام كمثل إعلانه ضم لبنان إلى سورية أو إعلانه أن لـ"إسرائيل" حق البقاء في المناطق اللبنانية المحتلة ومواصلة اعتداءاتها على لبنان وصولاً إلى تفسيره لانضمام الحكم الجديد في سورية إلى التحالف الدولي لقتال داعش بأنه يعني مساهمة سورية في الحرب مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحركة حماس والتحالف الدولي يضم دولاً مثل تركيا ومصر أبلغت احتجاجها على توصيف برّاك لمهام التحالف. وقال المصدر ربما كان برّاك يقصد مساراً موازياً لإطار تعاون أميركي سوري إسرائيلي لهذه الأهداف وخلط الأمر بالتحالف الدولي. ويعتقد المصدر الديبلوماسي أن وصول السفير الأميركي الجديد ربما يكون التوقيت المناسب لكفّ يد برّاك وكفّ لسانه أيضاً.