أشار النائب إيهاب مطر في بيان إلى أنّه “في معركة انتخابات بلدية طرابلس، كان موقفنا واضحًا: مع “نسيج طرابلس” معنويًا وسياسيًا، لقناعتنا بأنها تضم كفاءات شابة يمكننا الرهان عليها لانتشال المدينة من مخلفات عقود من الإهمال وسوء الإدارة والانتماءات. وحين أُعلنت النتائج الرسمية، بشبه مناصفة بينها وبين “رؤية طرابلس”، وتزيين المجلس بعضو من “حراس المدينة”، بادرنا إلى التهنئة والدعوة إلى إنتاج مجلس بلدي متجانس بما يكفي ليكون في خدمة طرابلس وأهلها”.
أضاف: “تمنّينا أن يأخذ المجلس خياراته في الانتخاب من دون أي تدخل سياسي، سواء من قبلنا أو من النواب أو ضغوط من القوى السياسية، وإذ بجهةٍ تبدأ باستخدام أسلوب النظام السوري نفسه في الانتقام والإقصاء ضد أصوات طرابلسية اختارت نصف المجلس البلدي”.
وتابع: “الآن، وكما خلال الانتخابات، وبعدما ظهر واضحًا أن ثمّة من يريد أن يلوي الحقائق ويشطب خيار نصف الناخبين الطرابلسيين، فإننا نُجدّد الدعم الكامل لـ”نسيج طرابلس” في كل ما ستتّخذه من خيارات حرة، ليقيننا بأن تجاوزها لن يوصلنا إلا إلى عودة مجالس التسلط والمحاصصة التي خيّبت تطلعات أهلنا. نحن مع “النسيج” الذي يُمثّل خيار الناس، ومع الفائزين في ما سيتّخذونه من قرارات، حتى لو وصل الأمر إلى المآل القانوني للاستقالة، بانتخابات جديدة ستكون — في تقديرنا — ترسيخًا، بل وتعزيزًا لهذا الخيار”.
وختم: “دائمًا نطمح إلى التوافق من أجل الخير العام ومصلحة الناس، لا للمحاصصة التي تُقدّم مصلحة أحزاب وقوى. ولهذا، فإننا نرغب في الوصول إلى مجلس بلدي يُمثّل أصوات الناس الحقيقيين، مثلما نحن مستعدون للعودة إلى صناديق الاقتراع وراء “نسيج طرابلس” والطرابلسيين، في حال أراد الطرف الآخر معركة ديموقراطية على الأرض… وإن عدتم عدنا”!