كانت لافتة الزيارة التي قام بها رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل وعائلته امس الى طرابلس.. رب قائل ان هذه الزيارة اكثر من عادية الا انها كانت لافتة لناحية الاستقبال الذي حظيه ذاك الشاب الواعد على الساحة السياسية اللبنانية خصوصا وانها لاقت استحسانا في الاسواق الشعبية لهذه المدينة، على عكس الفرقاء الآخرين الذين باتوا مرفوضين اينما حلوا.. وهذا ان دل على شيء فهو يدل على صوابية خياراته السياسية والإيجابية التي تلقاها على الساحة اللبنانية وتوق اللبنانيين اليوم اكثر من اي وقت مضى الى من يعلي الصوت ويصرخ في وجه الفوضى التي نحن فيها والتي يعد الجميل واحدا من ابرز الاصوات الصادحة بوجهها.