عُثر على جثّة المواطن خضر كرم زعيتر في وادي حنا، في الأراضي السورية القريبة من قضاء الهرمل الشرقي. وقد ظهرت عليه آثار إصابات بطلقات نارية.
وأشارت مصادر إلى أنه “كان خضر مخطوفاً من بلدته بلوزة داخل الأراضي السورية منذ يومين، وطلب الخاطفون بفدية قدرها 10 آلاف دولار أميركي في مقابل إطلاقه”.
وكان من المقرّر دفع الفدية اليوم الثلثاء لكن أهله صدموا بخبر مقتله. ولا يزال مصير ثلاثة أفراد من آل زعيتر في قبضة الخاطفين.
وتسلّم الصليب الأحمر جثة زعيتر من الإدارة السورية الجديدة، بمؤازرة الجيش اللبناني.
يُذكر أن الضحية هو ابن شقيقة النائب في البرلمان اللبناني غازي زعيتر.