يُتوقع أن تبدأ المرجعيات السياسية بإعلان حالة الإستنفار لدى محازبيها ومناصريها وجمهورها استعداداً للإنتخابات النيابية المقبلة بعدما تبلغ بعضها إشارات دولية ولا سيما من باريس، وهذا ما تكشفه بعض الجهات السياسية لموقع "LebTalks" بمعنى عدم تعطيل هذا الإستحقاق، ولهذه الغاية يقول أحد النواب المستقيلين إن معطياته تشير إلى معارك طاحنة في كسروان والمتن الشمالي وبيروت، وهو المثلث الأصعب بعد تراجع التيار الوطني الحر، وصولاً إلى أن بيروت على موعد مع لوائح بالجملة تفوق تلك التي تشكلت في الإنتخابات الماضية ولا سيما في الدائرة الثانية، والبعض بدأ يغربل الأسماء ويتصل بالداعمين والممولين والذين لهم علاقات وصداقات على أن يرتفع منسوب هذا الحراك بعد معرفة مسار التأليف أو الإعتذار ليُبنى على الشيء مقتضاه إنتخابياً من تحالفات وكل ما يتصل بالشأن الأنتخابي.
