اتصالات دولية مكثّفة مع اقتراب نهاية السنة

aounnnnnn12-rbw24sxi530igsaom7ntia5923g82nr0khbg9oujvk

تتزايد حماوة الاتصالات على مختلف الصعد، كلما اقتربنا من نهاية السنة التي وضعتها القوى الدولية كسقف لبسط سيادة الدولة، في ظل التباين بين موقف الحكومة التي تتعهد بإنجاز المهمة جنوب الليطاني، فيما ترى جهات دولية ان المطلوب هو شمال النهر وجنوبه.

ووسط حركة اتصالات دولية لافتة تبرز زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون اليوم وغدا إلى سلطنة عمان، على رغم وصف الرئاسة ان الزيارة تأتي في إطار استكمال الجولة التي بدأها الرئيس عون على عدد من الدول العربية قبل أشهر.

غير ان مراجع سياسية، أكد أنه "يمكن النظر باهتمام بالغ لهذه الزيارة، واذا كان من طلب أو دور يمكن ان تقوم به سلطنة عمان باتجاه ايران لتخفيف الضغط على لبنان، بعدما كان النائب علي حسن خليل موفدا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري حمل أيضا رسائل في هذا الاتجاه، وكذلك غيره من جهات دولية ودينية قصدت طهران التي تمسك بقرار السلاح في لبنان، على رغم كل المواقف التي تعلنها بأنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية. ومن المعروف ان سلطنة عمان تقوم بالمساعي في مجال الوساطات، ويمكن ان يكون لها دور في مساعدة لبنان في التهدئة على رغم صعوبة الأمر ومركزيته بالنسبة إلى طهران".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: