تُبدي مصادر سياسية بارزة ، في مجالسها قلقها من الوضع الأمني المتفلت لا سيما ان ما يحصل في بعض المناطق يشبه الى حدّ بعيد ما حصل في حقبات الحرب وخصوصاً في منطقة العيشية الجنوبية عندما هجرها الفلسطنيون ودمروها، وما حصل في رميش كاد يلامس تلك الحقبة لولا التحرك الفاعل مع معلومات بأن بكركي والفاتيكان تدخلوا وصولاً الى اليونيفيل وجهات فاعلة في لبنان لعدم عودة الأمور الى الوراء وهذه الاتصالات هي التي أدت الى لجم الفريق الممانع عما يقوم به في بلدة رميش الجنوبية.
