أشارت معلومات موثوق فيها إلى انّ “باب الاتصالات فُتح على مصراعيه خلال الساعات الماضية، ولاسيما على خط بعبدا – عين التينة، وكذلك على خط الرئيس المكلّف نواف سلام – عين التينة، حيث أُفيد بتواصل نهاري حصل بين سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وايضاً على خط ثنائي حركة أمل وحزب الله في مشاورات تنسيقية في ما بينهما”.
ولفتت المعلومات إلى أنّ “الأجواء التي سادت هذه الاتصالات أوحت بأنّ الأمور لم تصل إلى حائط مسدود، بل إنّ إمكانية تفكيك العقدة الشيعية لا تزال قائمة، وخصوصاً بعد بروز إشارات حول استبعاد اسم لميا مبيض، حيث أفيد باستبدالها باسم الوزير السابق ناصر الصعيدي كوزير شيعي خامس قابل للتوافق عليه. الّا أنّ الأمور لم تُحسم بصورة نهائية، حيث أنّ الصعيدي اعتذر عن عدم قبول توزيره الّا بحقيبة من ضمن اختصاصه غير البيئة، ما أعاد إطلاق عملية بحث جديدة عن اسم جديد، مع إبقاء قناة الاتصال مفتوحة من قبل سلام مع بري، على ان تشكّل الساعات القليلة المقبلة المجال الأقرب لحسم التوافق على اسم”.