استرعى عشاء "كليمنصو" الذي جمع الى جانب رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، رئيس الحزب" الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، والوزير السابق مروان خير الدين، باهتمام لافت، وينقل وفق المعلومات المتأتية من مصادر المواكبين والمتابعين لهذا اللقاء، بأنه كان ودياً وتخللته مناقشة صريحة لمسألة الانتخابات، بعد ترشيح رئيس المجلس النيابي نبيه بري للوزير السابق خير الدين، وهو الذي يحظى بدعم القيادات الدرزية والحزبية، لما له من دور اعتدالي وخدمات وتقديمات على الساحتين الدرزية والوطنية، وخصوصاً في الازمات المعيشية والحياتية التي تحصل اليوم.وينقل بأن رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي"، لم يمانع ما طلبه منه صديقه بري، والامر عينه للوزير السابق وئام وهاب، الذي تربطه صداقة بخير الدين، وهذا ما ينسحب على القيادات والعائلات الدرزية كافة، إذ يعتبرون هذا الاختيار مناسباً الى حد كبير، وتحديداً في هذه الظروف الراهنة على الصعد الاقتصادية والسياسية، كذلك أن عشاء " كليمنصو" قد يكون فتح الطريق من أجل التهدئة قبل الانتخابات النيابية، في ظل تحالف الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"القوات اللبنانية"، أضف الى تحالف أرسلان مع "التيار الوطني الحر" وحزب الله، وهذه المسائل من شأنها أن تحصّن الساحة الدرزية والجبل قبل حصول هذا الاستحقاق، وبالمقابل ثمة معلومات لموقع lebtalks بأن أرسلان لن يرشّح الوزير السابق صالح الغريب في بيروت، وكذلك جنبلاط لن يرشّح أي درزيّ ثانٍ في عاليه، بل سيبقي النائب أكرم شهيب في مقابل المقعد الثاني لإرسلان.