اعادت حادثة الكحالة خلط الاوراق على الساحة الداخلية اللبنانية لا سيما لناحية الاستحقاق الرئاسي، في ضوء الموقف الذي اتخذه الجيش في هذا المجال.
وفي هذا الاطار، أشار مراقبون عبر LebTalks الى ان حادثة الكحالة ضربت حظوظ مرشح حزب الله للانتخابات الرئاسية سليمان فرنجية، خصوصا وان الحزب خسر الكثير من هذه الحادثة وبات من الصعب عليه التمسك بمرشحه لرئاسة الجمهورية.
واعتبرت المصادر انه بات اليوم ضروري ان يعمل حزب الله على مد اليد للفرقاء الاخرين والبدء في البحث في اسماء وسطية للانتخابات الرئاسية كفريد البستاني وادمون غاريوي وزياد بارود…
وعليه، هل سيتمكن الفرقاء من الضغط عليه للوصول الى تسوية رئاسية؟
