للاسف، لا يتكبد بعض الزملاء الاعلاميين عناء التأكد من صحة المعلومة أو السؤال عن التباس لديهم فيسارعون الى خلق مناخات مغالطة للواقع ورسم سيناريوهات بوليودية.
هذا ما حدث في مسألة عدم ترؤس رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر القداس الاحتفالي بعيد مار مارون هذا العام بل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
منهم الزميلة يمنى فواز التي غردت:
"في الايام الظلماء يفتقد المطران بولس عبد الساتر.. كلامه يصلح حتى اليوم وان منع هذا العام عن الكلام".
عقب ذلك، سارعت الزميلة والنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان الى نشر التغريد مع عبارة: "والا فالاستقالة اشرف" …. على من تقرا مزاميرك يا سيدنا".
للتوضيح، بروتوكوليًا يدعو رئيس أساقفة بيروت دومًا سيد بكركي ليترأس قداس عيد مار مارون، وهذه ليست المرة الاولى التي يلبي فيها الدعوة. ففي العامين، ٢٠١٨ و٢٠١٩ ترأس الراعي القداس وفي العام ٢٠١٠ ترأس البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير القداس.
كما انه لو أن المطران عبد الساتر منع من الكلام لما كان له كلمة في أول القداس.
صدق البطريرك الصفير "انه الزمن البائس".
