استنفار ديبلوماسي.. مخطّط كبير يُهدّد مصير المنطقة

1049782264_0_119_1280_839_1920x0_80_0_0_72b25952ec29e7e0d2ca9f7d06423b41

تحدّثت مصادر رسمية عن استنفار ديبلوماسي لوقف الإعتداءات الإسرائيلية وخروقاتها المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار. مشيرة إلى أنّ لبنان على تواصل مباشر مع رئاسة لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، طالباً القِيام بما توجبه عليها مهمّتها لردع إسرائيل عن خروقاتها واعتداءاتها، وإلزامها إنهاء الاحتلال للنقاط الخمس على الحدود.

كما جرى تواصل رسمي مماثل مع رعاة اتفاق وقف النار لإلزام إسرائيل باحترام الاتفاق والقرار 1701.

وتخوّف مصدر مسؤول ممّا سمّاها “مخاطر” تحاول إسرائيل أن تُعمِّمها على كل المنطقة. وأضاف رداً على سؤال لـ”الجمهورية”: “السؤال المركزي لماذا هذا التراخي خصوصاً من قِبل رعاة اتفاق وقف إطلاق النار ومنح إسرائيل الحرّية الكاملة في احتلال النقاط الخمس واستباحة السيادة اللبنانية. في رأيي ما يجري من خروقات واعتداءات والإبقاء على احتلال النقاط الخمس، لا يمكن التوقف عنده كحدث مَوضَعي، بل ينبغي أن نوسّع دائرة النظر من لبنان إلى سائر المنطقة، إذ يبدو أنّ ما يجري من تطوّرات متسارعة وتمدّدات إسرائيلية على الأرض سواء في فلسطين أو في سوريا، وتحديداً في الجنوب السوري، مندرج في سياق مخطّط كبير يُهدّد مصير ومستقبل المنطقة برمّتها وسط صمت أميركي وغربي ودولي مطبق. وما يُخشى منه أنّ الوقائع المتسارعة سواء في الضفة الغربية، أو على الأرض السورية تنذر بأنّ الوضع مفتوح على متغيّرات يُخشى معها ألّا تبقى محصورة في النطاق السوري”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: