تطور ميداني خطير طرأ ليل أمس وطغى على كل التوقعات والتقديرات المتصلة بسريان هدنة غزة وتمددها الى الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتمثل باحتدام ميداني عنيف للغاية في ساعات المساء وغارات إسرائيلية كثيفة ومن ثم في معلومات سرت عن ضربة قاسية سددتها إسرائيل ل”حزب الله” باستهداف غارة إسرائيلية لمجموعة قيادية قتالية من فرقة “الرضوان” في “حزب الله” في بيت ياحون.
وتضاربت المعلومات بادئ الأمر حول عدد الشهداء الذين سقطوا في الغارة ليتبين لاحقاً ان عددهم خمسة بينهم سراج رعد نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ومحمد شري ابن شقيقة النائب امين شر ، الى سراج شحيمي قائد فرقة الرضوان وملاك حولا وأبو حسين شقرا .
وكان لافتا تصريح مسؤول إسرائيلي لوكالة “فرانس برس” أنّه لن تكون هناك هدنة في القتال مع حركة حماس الفلسطينية قبل الجمعة، وذلك خلافاً لما أعلنه الطرفان في البداية.
وقال المسؤول إنه “لن يكون هناك توقف” في القتال الخميس، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية رسمياً أنّ عملية إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس لن تبدأ قبل الجمعة.