حضر أستراليون عدة جنازة الأمينين العامين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في لبنان، والتقطوا صور “سيلفي”.
وأشار رئيس الشؤون الخارجية أنطوني ألبانيزي وزعيم المعارضة بيتر داتون الى أن “نصرالله ليس شخصاً يجب على الأستراليين أن ينعوه، ولا مكان لمواساة زعيم إرهابي، ونحن قلقون للغاية بشأن بعض الرموز الإرهابية، هذا غير مقبول تماماً”.
وزير الشؤون الداخلية الظلي، جيمس باترسون، قال إنه “لا ينبغي لأي مواطن أو حامل تأشيرة أسترالي أن ينعى وفاة إرهابي مثل نصرالله، ناهيك عن حضور جنازته”.
كما أردف: “يجب على وزير الشؤون الداخلية توني بيرك أن يوضح لماذا سُمح لهؤلاء الأشخاص بالسفر إلى حدث نظمته منظمة إرهابية مدرجة، وما إذا كان سيستخدم السلطات المتاحة له لمنع عودتهم إلى أستراليا”.
وتابع: “إذا كانوا غير مواطنين، يجب إلغاء تأشيراتهم من دون تردد. إذا كانوا مواطنين مزدوجين، يجب النظر في تجريدهم من الجنسية الأسترالية ثم ترحيلهم، وإذا كانوا مجرد مواطنين أستراليين، يجب تطبيق كامل قوة القانون وفقاً لقانون الجرائم الفيدرالي”.
اما المتحدث باسم الوزارة فقال: “الوزارة لا تعلق على الأفراد، بما في ذلك تحركات السفر أو حالة الجنسية، وأي شخص يشتبه في نشاط إجرامي يُحث على الاتصال بالسلطات المختصة”.
وتتمتع وزارة الشؤون الداخلية وقوة الحدود بسلطة منع الأشخاص من مغادرة البلاد إذا كانوا يشتبه في تورطهم في الإرهاب.
ثانياً، تمتلك أستراليا أيضاً القدرة على منع شخص ما موقتاً من العودة إلى أستراليا إذا كانت السلطات تعتقد أنه يشكل تهديداً.