أفادت معلومات بأنّ استياءً كبيراً أصاب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، خلال لقائه مجموعة من الناشطين بمبنى السفارة الإيرانية في بيروت.
وبحسب المصادر، كانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أرسلت طلباً إلى السفارة للتحضير للقاء بين لاريجاني ووجوه إعلامية مرموقة، بهدف عرض رؤية طهران للمرحلة الراهنة. غير أنّ لاريجاني فوجئ بحضور ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، وجّهوا إليه "أسئلة متدنية المستوى، وقدموا له نصائح، ولاحقوه لالتقاط صور سيلفي معه".
هذا المشهد أثار غضب لاريجاني، فوبّخ منظّمي اللقاء من طاقم السفارة، فيما أكدت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" أنّها لم تكن الجهة الداعية، وسحبت يدها من الموضوع.