اسرائيل تتبنى سردية “الأهالي” مبرِّئةً ” الحزب “

hezballah

‏رأت مصادر إسرائيلية لمراسل” الحدث” بأن الصواريخ الدقيقة التي أطلقت من جنوب لبنان، قد لا تكون بعلم قيادة حزب الله … وقد أتت انتقاماً لمقتل قائد رفيع في حزب الله “من عناصر فرقته”. مع ان “الحزب” كان قد بادر لتبني الإطلاق المذكور مفتخراً عبر بيان ل”المقاومة الاسلامية في لبنان”.
من الضروري التذكير ان نظرية “الأهالي” هي من ادبيات الحزب وتبنياته والتي سرعان ما تسقط امام التحقيقات واحكام الواقع … فعلى سبيل المثال لا الحصر في 14 كانون الاول 2022 قُتل الجندي الايرلندي شون روني وجرح 3 من رفاقه من قوات “اليونيفيل” بعد تطويق آلياتهم من قبل مَن اطلق عليهم “حزب الله” صفة “الأهالي”… ليسلّم “الحزب” بعدها العنصر محمد عيّاد كمشترك مع “الاهالي” ليصدر قاضي التحقيق فادي صوان قراره الاتهامي في 01 حزيران 2023 حيث اتهم فيه 5 عناصر من حزب الله “بتأليف عصابة من الاشرار وتنفيذ مشروع جرمي واحد” طالبا لهم الإعدام كون فعلهم تنطبق عليه الفقرة الخامسة من المادة 549 من قانون العقوبات اللبناني التي تنصّ على أنه “إذا ارتكب جرم على موظّف رسمي أثناء ممارسته الوظيفة أو في معرض ممارستها أو بسببها يعاقب بالإعدام”.
ووفقاً للقرار الاتهامي، أظهرت تسجيلات بالصوت والصورة لكاميرات مراقبة ضُبطت في محيط موقع الاعتداء، “بشكل واضح محاصرة الدورية المعتدى عليها من كلّ الجهات، ومهاجمتها من قبل مسلحين، وقد سمع بعضهم يقول (نحن من حزب الله)، وينادون بعضهم عبر الأجهزة اللاسلكية”.
الا انه بعد مضي أقل من عام على جريمته، افرجت المحكمة العسكرية في 15 تشرين الثاني 2023 عن عنصر حزب الله محمد عيّاد المتهم بقتل الجندي الايرلندي،علماً ان حوالي 5 عناصر من “حزب الله” لم يسلمهم الحزب وما زالوا ملاحقين غيابيا ومتوارين عن الأنظار.

بالإضافة الى الوقائع “الحُكمية” التي ردت على “التبرئة” الاسرائيلية أتى رد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نوار الساحلي في 22 تموز 2010 بقوله:”لا شيء عند حزب الله اسمه عناصر غير منضبطة”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: