أعلن امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله إعادة تسمية 11 نائباً من الحزب للانتخابات النيابية المقبلة وإستبدل واحد فقط وترشيح آخر عن مقعد جبيل حيث سقط مرشح "الحزب" عام 2018، ورغم ذلك توجّه لمن يطالبه بتغيير الوجوه بالقول قدمنا لكم دماً جديداً عبر مرشحين شابين اثنين في زحلة وجبيل. مع الاشارة الى ان رئيس الكتلة محمد رعد نائباً منذ العام 1992 والحاج علي عمار نائباً منذ العام 1992 والدكتور حسين الحاج حسن نائباً منذ العام 1996 على سبيل المثال.
نصرالله عمد الى اخذ كل ما يحكى عن نقمة على اداء بعض نواب حزبه، خصوصاً في بعلبك – الهرمل، بصدره عبر الغاء اي دور شخصي لهم او لإدائهم والتركيز أنهم "جزء من الحزب وتركيبته وادارته ومسيرته وسقفهم ومشروعهم وضوابطهم هو حزب الله، وهم ملتزمون بقرارات الحزب".
كما قطع الطريق على النقمة العشائرية في بعلبك –الهرمل بقوله: "نوابنا يمثلون حزب ولا يمثلون عوائلهم وعشائرهم وكذلك لا نمثل على أساس التمثيل الجغرافي المناطقي".
مصدر شيعي مخضرم من بعلبلك الهرمل سأل في أول تعليق: "هل يكابر السيد نصرالله أم انه يجهل واقع الأرض؟! لماذا يمنّن جمهوره بوجهين جديدين ويترك 11 نائباً قديماً؟! هل هو حقاً مقتنع بأداء بعضهم خصوصاً النائب حسين الحاج حسن منذ ربع قرن؟! ألم يتلمس الغضب مع إنطلاق 17 تشرين أو ليس هو من نجح في تطويقه في بيئته الحاضنة؟! هل يراهن انه سينجح دوماً في ذلك؟!".
