“اشتدي أزمة تنفرجي”.. ضمانات أميركية لإسرائيل

dahyee


“اشتدي أزمة تنفرجي” يبدو أنها مقولة لم تعد دقيقة، والدقيق هو “اشتدي أزمة تنفجري” وهذا ما هو حاصل، فبعد مغادرة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين تل أبيب إلى واشنطن، انفجر الوضع على نطاق واسع: غارات على بيروت والضاحية الجنوبية، توغّل إسرائيلي في الجنوب، وقصف صاروخي من حزب الله على إسرائيل تميَّز بأنه طاول عمق الدولة الإسرائيلية.

ومن خلال وتيرة التصعيد وطريقته، الواضح أن إسرائيل تنفِّذ أجندتها الميدانية، بصرف النظر عن المسارات السياسية والديبلوماسية التي يبدو أنها متعثرة.

في هذا المجال، أشارت مصادر ديبلوماسية إلى أن “إسرائيل تحاول أن تأخذ بالنار ما تطرح أن تأخذه بالتفاوض والذي لا يزال متعثراً، فعمليات التوغل الموضعي التي تقوم بها في الجنوب بدأت تحقق لها أهدافها بإبعاد الحزب إلى شمال الليطاني، وتُظهر الصور والمشاهد من أرض عمليات التوغل أن الجيش الاسرائيلي يتقدم في أكثر من منطقة وأن التوغل اقترب من أن يكون في عمق العشرة كيلومترات”.

وفي سياق الجهود الديبلوماسية، ترددت معلومات أن “الجانب الأميركي أعطى ضمانات لإسرائيل، في رسالة منفصلة، بحريّة التحرك في لبنان في حال خرق القرار 1701”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: