اصطفافات ومناورات سياسية

196_Parliament

يبدو أنّ هناك مشهديةً جديدة من الاصطفافات السياسية، ستبرز معالمها خلال الأيام المقبلة، ربطاً بعقم جلسات انتخاب الرئيس.
وفي حين يرى البعض أنّ ترشيح النائب ميشال معوض أو استمرار الدعم له، إنّما يدخل في إطار المناورة السياسية بغية إحراج الفريق الآخر على قاعدة: لدينا مرشح فأين مرشحكم؟ فان حزب الله يعتمد الخيار الاستراتيجي من إيران إلى الضاحية الجنوبية، فيُبقي ورقة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية مستورة إلى حين بروز الأجواء الإقليمية المؤاتية لإعلانها.
وعلى هذه الخلفية، يُرتقب أن تبرز اصطفافات جديدة بعدما بدأت مواقف هذا الطرف وذاك من الذين ينتخبون النائب ميشال معوض تقول "إنّنا مستمرون في هذا الانتخاب، ولكن عندما يكون هناك إجماع على خيار جديد فنحن سنلتزم به".
من هنا يرى بعض المراقبين أنّ حظوظ المرشّحَين سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزف عون ترتفع. وحسب ما يُنقل من المعلومات والمعطيات فإنّ نتائج القمة الفرنسية – الأميركية بين الرئيسين جو بايدن وإيمانويل ماكرون ستتظهر قريباً، وربما يكون هناك موفد فرنسي إلى المنطقة ويزور لبنان وهو السفير باتريك دوريل، من أجل تمرير التسوية وإعلان من سيكون الرئيس الجديد للجمهورية في لبنان، وهذا ما يُتوقّع خلال فترة قريبة بعدما تكون قد اتضحت معالم زيارة ماكرون إلى بيروت، فإما تقتصر هذه الزيارة على الجنوب لتفقّد كتيبة بلاده العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة، أو يعود ويلتقي المسؤولين اللبنانيين في قصر الصنوبر إذا قرّر ذلك.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: