ينقل وفق المعلومات والاجواء الخاصة لـLebTalks ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط قد ينطلق بعد فترة العيد بسلسلة لقاءات، بدايتها ستكون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري لازالة الفتور الذي خيّم على العلاقة بينهما على خلفية تصويت اللقاء الديمقراطي للوزير السابق جهاد ازعور.
ويُستدلّ من خلال خطاب تيمور ووالده وليد جنبلاط، بانّ هناك اصطفافاً جديداً للقاء الديمقراطي اكان على مستوى الاستحقاق الرئاسي او على صعيد العودة للخطاب السياسي الذي كان سائداً في حقبة الثمانينيات والتسعينيات والذي يدور في فلك فلسطين والعروبة وسوى ذلك، وهذا الامر جاء متناغماً بين الوالد والابن في عين زحلتا خلال الانتخابات الاشتراكية حيث فاز تيمور بالتزكية، وعليه هذا ما سيشهده المحازبون والانصار وجمهور جنبلاط في الايام القليلة المقبلة.
