كثرت التساؤلات حول حراك السفير السعودي الدكتور وليد البخاري في البقاع وبيروت والجبل ومشاركته في بعض المحطات والمناسبات، وحيث دأب حزب الله واعلامه بنشر الأضاليل والغرق في الاستنتاجات معتبراً أن السفير البخاري يتدخل لصالح هذا المرشح وذاك الى ما هنالك من فبركات لا زال حزب الله يقوم بها وخصوصاً على الساحة السنّية لزرع الشقاق، وهذا ما تبدى بوضوح من خلال حملات تطال القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي عبر أهداف من أجل زعزعة الصوت السنّي وخرقه، والأمر عينه على الصعيد الدرزي.
من هنا، فإن السفير البخاري يقوم بدوره الدبلوماسي على أكمل وجه وبالتالي أن للمملكة العربية السعودية علاقات تاريخية مع لبنان وصداقات قديمة العهد منذ الستينات مع شخصيات سياسية من كل طوائف المجتمع اللبناني، ويحرص السفير البخاري على زيارة هذه المرجعيات السياسية والروحية، وهو الذي منذ ثلاث سنوات أقام معرضاً لتنشيط الذاكرة والاضاءة على العلاقات اللبنانية – السعودية، من خلال ما جمعت الملوك المتعاقبين في المملكة من روابط اجتماعية مع رؤساء ومرجعيات سياسية لبنانية لذا فإن عمل السفير البخاري لا يدخل في الزواريب السياسية اللبنانية الضيقة أو أنه يتعاطى من أجل دعم هذا المرشح على حساب الآخر.
