أشار النائب نعمة افرام ببيان صدر اليوم الثلثاء، إلى أنّه “لسنوات طويلة، ونحن نرفع الصوت، مناشدين وقف تآكل واهتراء محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في منطقة حراش – جعيتا، في وقت كانت الحاجة أكثر من ملحة لتأهيلها وإعادة تشغيلها والاستفادة من إنتاجها، وقد عمّت العتمة التامة المنطقة، كما كل المناطق اللبنانية”.
ولفت إلى أنّ “آخر المناسبات التي جمعتني برئيس بلدية جعيتا وليد بارود، وبحثنا في هذا الأمر لوضعه على سلّم أولويات المعالجة بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة، كانت قبل أيام فقط من مطالعتنا بمفاجأة مؤسفة وسوداء بوجود صفقة لإعادة تأهيلها، أقلّ ما يقال فيها إنّها منافية للأصول وللقواعد المعمول فيها”.
وأعرب عن “رفضنا واستهجاننا التام لمحاولات عدة تم تسجيلها ورصدها أخيراً وفي أكثر من وزارة في حكومة تصريف أعمال تستعد لتسليم مهامها، وذلك في مجال إصدار قرارات وتهريب صفقات بالتراضي ومن دون توافر أدنى الشروط للقبول بها ومن دون أي مسوغ قانوني، ومنها التي أوقفها مشكوراً ديوان المحاسبة في خصوص محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في منطقة حراش – جعيتا في كسروان. وفي الوقت عينه، نرفع الصوت عالياً في إعلان وقوفنا إلى جانب رئيس البلدية والمجلس البلدي وأهالي المنطقة، بالمطالبة بإجراء مناقصة شفافة أولاً وفوراً، وإقرانها بدفتر شروط واضح ومتطلب، وتأمين خبرات مناسبة ومشهود لها، للقيام بإعادة تأهيل هذه المحطة الحيوية لكسروان وتشغيلها”.