عُلم أنه وخلال زيارة الناشط السياسي طلال محسن المقداد للنائب نعمة افرام للمعايدة، كان هناك اجماع بين الطرفين على ضرورة انتخاب الرئيس والتأكيد المشترك على أنه لا مناص بدولة قوية قادرة للنهوض بالبلد والجيش اللبناني الوحيد من يحمي الأمن والاستقرار والتمسك والتشدد على أهمية الجسم القضائي العادل وصولاً الى التمنيات لتكون الأعياد المباركة عامل خير واستقرار وازدهار لأبناء جبيل وكسروان واللبنانيين بشكل عام وخروج البلد من أزماته في أقرب وقت ممكن واتفق على استمرار التواصل والتنسيق بينهما.
وكان مصدر مطّلع قد كشف عبر موقع LebTalks في وقت سابق عن كواليس الإتصالات الجارية لإخراج الشأن الرئاسي من عنق الزجاجة، نتيجة التصلّب الثلاثي للأطراف المعنية بانتخاب رئيس للجمهورية، ويعني بذلك محور المعارضة المؤيد لترشيح النائب ميشال معوض ومحور الممانعة الذي فشل حتى الآن في تسمية مرشحه في وجه مرشح المعارضة والكتلة الوسطية الرافضة لترشيح معوض وباسيل وفرنجية على حد سواء.
المصدر نفسه استبعد جميع الأسماء المطروحة كاشفاً بأن المقاربة الجدّية تتمحور حول النائب نعمة افرام لأسباب عديدة، أولها أن افرام هو نسخة شبيهة بالنائب ميشال معوض لناحية الحس السيادي والمسار السياسي لجهة الترشح على لوائح التيار الوطني الحر في انتخابات العام ٢٠١٨ واستقالتهما معاً بعد انفجار مرفأ بيروت، ولكنه في الوقت نفسه لا يشكّل استفزازاً لحزب الله بمواقفه العلنية ولا فيتو خارجياً عليه، وهو احتفظ لنفسه بمسافة عن مختلف أطراف الصراع الرئاسي.