من المتوقع أن يشهد هذا الأسبوع مزيداً من اللقاءات والمشاورات الهادفة إلى بلورة مرشحين لرئاسة الجمهوريّة، حتى إذا تعذّر الاتفاق على مرشح واحد تُخاض العملية الانتخابية تنافسياً بين مُرشَحَين أو أكثر.
وأوحت أجواء المعارضة، في اليومين الأخيرين، بأنّها لا تعوّل كثيراً على جلسة 9 كانون الثاني المقبل لإنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية، ورجّحت أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق هذه الغاية.
وأشار مصدر نيابي معارض لـ”الجمهورية”، إلى أنّ “عملية جسّ النبض القائمة تؤشر إلى حصول تقدّم في المعطيات السياسية وتقارب في المواقف نحو انتخاب رئيس للجمهورية يلبّي الطموحات إلى انتخاب رئيسٍ يتكامل برنامجه مع ما يطلبه المجتمع الدولي من تنفيذ للقرارات الدولية، ما يسمح بنهوض الدولة مجدداً، بعد فك الحصار المضروب عليها. لكن هناك نقاطاً لا تزال في حاجة إلى الإيضاح من جانب القوى الممسكة بالسلطة، لتبيان الفرص الحقيقية”.
وفضّل المصدر أن “يتمّ التركيز في النقاشات بين القوى السياسية على برنامج عمل الرئيس والحكومة العتيدة لا على الأسماء، لأنّ هذا البرنامج هو الضمان لتحقيق الإنقاذ السياسي والاقتصادي وليس الأشخاص”.