اكتمال “الولادة الرئاسية” بحاجة إلى تقاطع أميركي – سعودي ـ إيراني

kaser-baabda

بين حديث عن زيارة للموفد الرئاسي الأميركي اموس هوكشتاين لإسرائيل والمنطقة لم يُعرف موعدها بعد، وأخرى للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان للبنان نهاية الشهر الحالي، أسمع المسؤولون اللبنانيون امس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، تمسّك لبنان بتنفيذ القرار الدولي 1701 وانّهم يعملون في الوقت نفسه على إنجاز الاستحقاق الرئاسي.

وكشف مصدر عن أن “لودريان سيحضر إلى بيروت لمتابعة جهود انتخاب الرئيس”.

وأشار إلى أنه “ليس بالضرورة ان يتمكن لودريان هذه المرّة من تحقيق خرق ما، بحيث انّه حتى الآن لا جديد في المواقف سوى الجديد الذي قدّمه الرئيس نبيه بري في خطابه الأخير دورات متتالية في جلسة واحدة”.

وأكّدت أوساط مطّلعة انّ “معطياتها تفيد بأنّ هناك إمكانية لإحداث خرق في جدار المأزق الرئاسي ربطاً بمؤشرات خارجية إيجابية استجدت اخيراً، وتحديداً اميركية – سعودية، ولكن المطلوب التقاط هذه اللحظة في الداخل والاستفادة منها”.

أضافت: “جهات ديبلوماسية أميركية أبلغت الى بعض المتواصلين معها من لبنان انّ أمام اللبنانيين فرصة لانتخاب رئيس الجمهورية يمتد مفعولها حتى عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني المقبل، وعليكم خلال هذه المدة ان تزمطوا برئيس والّا ستكونون مضطرين الى الانتظار مجدداً حتى الصيف المقبل، خصوصاً اذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لانّ الإدارة الجديدة ستحتاج الى أشهر عدة قبل أن ترتب أمورها”.

وشدّدت الاوساط على انّ “اكتمال الولادة الرئاسية يحتاج إلى تقاطع أميركي – سعودي – إيراني، ومن دون إنجاز هذا التقاطع يصعب إتمام الاستحقاق الرئاسي.”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: