أشارت مصادر مواكبة للتطورات الأمنية، إلى أن “كل الأجواء المعلنة تفيد بأن لبنان وإسرائيل يتجهان إلى الموافقة على هدنة لمدة 60 يوماً، ووقف الأعمال العدائية بين البلدين، من دون تحديد موعد الإعلان عنها”. ويأتي هذا الإتفاق، إذا ما أُنحز، بعد 417 يوماً على حرب “الإسناد” لغزة التي دخلها حزب الله في الثامن من تشرين الثاني 2023. وبعد 65 يوماً على توسيع اسرائيل الحرب على لبنان وشملت مختلف المناطق اللبنانية، تبعها اجتياح إسرائيلي برّي لجنوب لبنان.
المصادر استعرضت النقاط الرئيسية للاتفاق البالغة ١٣ بنداً، وأهمها انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. على أن يتولى الجيش اللبناني الانتشار في المناطق التي ينسحب منها، وعدم السماح بعودة سكان الجنوب قبل هذا الانتشار، وعلى أن تتولى لجنة مراقبة تتألف من الولايات المتحدة وخمس دول أخرى ستستند الى قرار مجلس الأمن رقم 1701، وستكون بريطانيا وفرنسا عضوين فيها على الرغم من معارضة إسرائيل لمشاركة فرنسا.
تضيف المصادر أن هذا الاتفاق لن يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي لأنه يستند إلى قرار سابق للأمم المتحدة، وينتظر موافقة مجلس الوزراء الأمني والسياسي الاسرائيلي عليه اليوم، كما يبدو. كما أن الاتفاق سيطرح على الكنيست بعد تصويت الكابينت الحكومي.