باتت الانقسامات وعمليات البيع والشراء داخل الأحزاب في لبنان "موضةً"، وفي السياق علم موقع LebTalks أنّه قبل الانتخابات في "حزب الوطنيين الأحرار" جرت مفاوضات من قبل أحد النواب المنتمين إلى "بيت شمعوني"، ليتولى منصباً حزبياً رفيعاً مقابل تمويله للحزب، ولكنّ المفاوضات لم تصل إلى خواتيمها السعيدة.
وعلى خط آخر فإنّ ما يجري في حزب "الكتلة الوطنية"، يدلّ على أنّ الحرس القديم في الكتلة لم يستسغ مسألة البيع والشراء، ويقول أحد القدامى في الحزب والصديق للعميد ريمون إده لـ LebTalks: "انتظرونا، سنعيد الكتلة الوطنية إلى سابق عهدها، والاتصالات جارية على قدم وساق، وثمة اجتماع حصل مؤخراً في منزل أحد القدامى واتُّخذت في خلاله قرارات كبيرة تُعدّ متناسبةً ومعاناة الكتلة".
