الأزمة مع الخليج مكانك راوح... وهذا ما يقوله ريفي لموقع "LebTalks"

كم_عدد_دول_الخليج_وما_هي

لا زال القلق يعتري الساحة الداخلية فثمة مخاوف أمنية يتكلم عنها البعض سراً وعلناً نظراً لهشاشة الأوضاع في البلد وانكشافها وصولاً إلى الكباش الإقليمي في المنطقة ومن ثم الصراع الدائر بين إيران والخليج وحيث تستعمل طهران الأرض اللبنانية ساحة لتصفية الحسابات وذلك من خلال حزب الله وبمعنى أوضح أن المعلومات تؤكد بأن إيران التي خسرت الورقتين العراقية والسورية فهي تسعى ليكون لبنان منصة وساحة من أجل دعم الحوثيين في اليمن من خلال حزب الله وهذا يتبدى بشكل واضح بفعل استمرار الحملات من قبل حزب الله على المملكة العربية السعودية وحيث يكشف أحد النواب المستقيلين لموقع "LebTalks" بأن الأمور مكانك راوح بل تزداد تعقيداً مع استمرار حزب الله بقتاله باليمن ودعمه للحوثيين كذلك المعالجات الغير جدية من قبل العهد والحكومة والتي لا تتناسب وحجم الأزمة مع الخليج.
في السياق يقول الوزير السابق اللواء أشرف ريفي لموقع "LebTalks" بأن العد العكسي لحزب الله بدأ أمراً واقعياً من خلال إنكشاف دوره على الساحة الداخلية والضربات التي تلقاها من خلدة وشويا وقبلها في الجبل وصولاً إلى عين الرمانة والطيونة وهذا ما يؤكد بأن هذا الحزب الذي حاول أن يقوم بأكثر من سابع أيار باتت مشاريعه فاشلة ولهذه الغاية يستعمل الساحة اللبنانية لمهاجمة الخليج من قبل الحملات الحاقدة التي يشنها قادته وأعوانه والتي لا تسمن ولا تغني وباتت مكشوفة، لذلك يضيف ريفي متابعاً بأنه يتوقع تغييراً شاملاً في المنطقة سينعكس على لبنان خلال الأشهر القليلة المقبلة، وبالتالي أن دور حزب الله ونفوذه وجبروته إلى تقلص وتراجع وهذا أمر حتمي لأن هذا الحزب لا يمكنه أن يستمر في تقويض الأمن والإستقرار في لبنان وأن ينزع عنه خصائصه الثقافية والتعددية وكل ما يتحلى به لبنان من خصائص مميزة في محيطة وعلى مستوى العالم برمته.
ويخلص ريفي قائلاً بأن القوى السيادية جاهزة وحاضرة ولن تسمح بأي خرق لحزب الله وفي أي منطقة وأن يأخذ لبنان إلى المحور الإيراني مؤكداً بأن الاحتلال الإيراني للبنان سيزول ودور حزب الله إلى زوال لأن إرادة اللبنانيين قوية ومستمرة في مواجهة ومجابهة هذا المخطط الجهنمي الذي أوصل لبنان لحالة الإفلاس السياسي والأمني والإقتصادي ولكن التفاؤل يبقى سيد الموقف من خلال ما شاهدناه في الآونة الأخيرة من تصد واضح لمشاريع هذا الحزب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: