في ظل انتشار الجرائم الإلكترونية والانتهاكات الرقمية، يعد تأسيس جمعية خيرية مخصصة لحماية وتوعية المجتمع بأمور الأمان الرقمي خطوة ضرورية ومهمة. تسعى إلى تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والحماية، وتوفير بيئة آمنة للجميع على الإنترنت. انطلقت جمعية خيرية جديدة تدعى cenergy للتوعية والحماية والامان الرقمي في اوائل هذا العام برئاسة الضابط المتقاعد من مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية السيد طوني خشان وبتمويل شخصي من مؤسسيها مجموعة من الضباط المتقاعدين، والمحامين، والاطباء النفسيين، والمهندسين المعلوماتيين، بهدف حماية المجتمع من تهديدات الإنترنت والجرائم الإلكترونية، ولتوعية الأفراد بكيفية الحماية الرقمية.
وتأتي هذه الخطوة نتيجة لزيادة استخدام التكنولوجيا والإنترنت في حياتنا اليومية، والتي قد تعرضنا للعديد من المخاطر والتهديدات.
تعمل هذه الجمعية على تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص المتضررين من جرائم الإنترنت، سواء قانونيًا أو نفسيًا. كما تسعى أيضًا إلى إصلاح الثغرات المعلوماتية وتعزيز أمان البيانات الشخصية على الإنترنت من خلال نشر الوعي عبر محاضرات توعية في الكثير من المدارس والجامعات والمجتمعات المدنية والحكومية، وتقديم المساعدة القانونية، والنفسية، والتقنية .
بهذه الجهود، يأمل أفراد المجتمع في أن يساهموا في بناء بيئة رقمية آمنة وصحية للجميع، وفي تحقيق التنمية المستدامة والازدهار في عصر الإنترنت والتكنولوجيا.