أعرب اتحاد الأندية اللبنانية البرازيلية عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الحملة الممنهجة والظالمة” التي طالت الإعلامي وليد عبود، وذلك على خلفية مقدمة أحد برامجه التلفزيونية.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد: “ويلٌ لأمة تتنازل عن قدسية الحريات، وويلٌ لوطن لا يحترم وجع الناس وأصحاب الرأي. نحن، في الانتشار، الجناح الآخر للبنان في الدياسبورا، كنا قد هلّلنا لرحيل عصر الوصاية وانتهاء زمن قمع الحريات، مع انتخاب الرئيس جوزاف عون الذي حمل في خطاب القسم رؤى سيادية واضحة تُعلي من شأن الحريات العامة. لكننا فوجئنا وتألمنا من الحملة التي استهدفت الإعلامي المعروف، الأستاذ وليد عبود، المعروف بموضوعيته وجرأته ونزاهته”.
أضاف البيان: “ما قاله عبود في مقدمته كان متوازناً وصريحاً، يعكس وجع المواطنين والانقسام السياسي القائم بين محور الممانعة والفريق السيادي. إلا أن حملة التخوين والتهديد التي شنّتها جهة معروفة، لم تسيء فقط إلى الأستاذ عبود، بل إلى صورة لبنان ككل”.
وانتقد الاتحاد موقف وزير الإعلام بول مرقص، قائلاً: “كنا نأمل من الوزير أن يكون مدافعاً عن الحرية وأصحاب الرأي، فإذا به يسارع إلى وقف برنامج الأستاذ عبود على تلفزيون لبنان، المحطة التي لا علاقة لها بهذه القضية. وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً”.
وختم الاتحاد بيانه بمناشدة رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي نال ثقة ودعم المنتشرين، داعياً إياه إلى “وضع حد لهذا الانفلات الذي يتجاوز الأصول والأعراف ويهدّد كرامة المواطن وأمن الوطن”.