يتوقع أن تتفاعل اللقاءات والاتصالات بداية الأسبوع المقبل، وتحديداً على خط باريس – الرياض، من خلال زيارة متوقعة للموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان إلى المملكة العربية السعودية، في ظل التواصل والتنسيق بين الرياض وباريس، وعبر معلومات من المواكبين والمتابعين للملف اللبناني، أن السفير السعودي وليد بخاري ستكون له أكثر من محطة وحركة، إن على مستوى دوره كسفير للملكة في لبنان، وعبر لقاءات مع مرجعات سياسية و روحية ورئاسية، إضافةً إلى مشاركته في اللقاءات في السعودية وفرنسا، ما يؤكد على أن دور المملكة أساسي ، ومن ثم لا يمكن إنتخاب رئيس للجمهورية من دون أن يكون لها الكلمة الفصل، وبالمقابل فهي لا تفرض أو تتدخل أو لديها أي مرشح رئاسي، وقد بات موقفها من الوضع اللبناني واضحاً من الأساس، لذلك الأيام القليلة المقبلة مفصلية على صعيد ما سيعود به الموفد الفرنسي من معطيات، الذي بات تقريره جاهزاً، وعليه ثمة من يشير إلى أن التسوية أنطلقت، ولكن ذلك سيأتي في لحظة إقليمية دولية مؤاتية، وعود على بدء فإن بعض المفاصل الأساسية ستكون موضع ترقب وانتظار، من عودة لودريان لبيروت وزيارته الرياض، ومن ثم انعقاد اللقاء الخماسي إضافة إلى حراك ودور السفير بخاري.
