الإحتمالات عديدة …هزة أمنية قد تسبق ذكرى عصف ٤ آب؟

الإحتمالات عديدة ...هزة أمنية قد تسبق ذكرى عصف ٤ آب؟

بعد أجواء التخوف التي تتردد أصداؤها في المجتمع الدولي حول تأزم الأوضاع في لبنان، و”التوافق المعلن” الذي حصل أخيراً بين أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في لقاء نيويورك بأن لبنان سيذهب من “سيء إلى أسوأ”، وذلك بعد إعتذار الرئيس سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، وإنقلاب الأمور نحو أزمة حكم، يبدي أحد السياسيين اللبنانيين البارزين تخوّفه في الفترة الممتدة حتى ٤ آب المقبل من “هزّة أمنية تضرب طول البلاد وعرضها”، فضلاً عن أحداث أمنية متنقلة كان آخرها ما شهدته ليل أمس منطقة جبل محسن.
وأضاف المصدر أن ما حدث أمام منزل وزير الداخلية محمد فهمي منذ أيام من إشكالات أيضاً “ينذر بثورة شعبية غاضبة تهدد أركان السلطة الحاكمة”،
وهذا ما تؤكده مصادر أمنية عدّة تظهر معالمها في الإستعدادات غير المعلنة لجهوزية للجيش والتأهب الأمني الكبير في عدد من المناطق، إذ أن الأمور باتت مفتوحة على إحتمالات عدة غير معروفة النتائج، والخشية من أن تكون غالبيتها سلبية الإرتدادات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: