Search
Close this search box.

الإستحقاق الرئاسي فُتح على مصراعيه…ولكن!

empty-presdential-chair-baabda

بدأ الإستحقاق الرئاسي ولو بشكل خجول، يشق طريقه ربطاً بالمطالبة الدولية بضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية، وصولاً الى موقف بكركي الذي لم يعد يحتمل هذا الشغور في مرحلة إستثنائية تحتاج إلى رئيس للجمهورية، يواكب ويتابع مجريات الأوضاع في لبنان والمنطقة، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية من حرب غزة إلى اشتعال الجبهة الجنوبية وما يعانيه لبنان من أزمات متراكمة.

‎في السياق، لوحظ أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا طرحت موضوع الإستحقاق الرئاسي خلال زيارتها الخاطفة الى بيروت لماماً، على اعتبار ان كولونا تتابع وتواكب القرار ١٧٠١،
في حين الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، يتابع الإستحقاق الرئاسي ضمن اللجنة الخماسية ولا سيما التنسيق الفرنسي – السعودي المشترك وكذلك الأمر على صعيد أركان هذا اللقاء كافةً، وبمعنى أوضح هناك توافق داخل اللجنة الخماسية على ضرورة انتخاب الرئيس، والبحث يجري ضمن الخيار الثالث بعد استحالة وصول مرشح الممانعة والفريق الآخر المعارض.
أضف لذلك التنسيق بين الرياض وباريس، بدا متقدماً جداً خصوصاً ان لودريان التقى بمستشار الديوان الملكي السعودي الدكتور نزار العلولا قبل توجهه الى العاصمة اللبنانية وسيلتقيه مجدداً، اذ عُلم ان وزير الخارجية الفرنسية السابق سيعود الى لبنان بعد عطلة الأعياد المجيدة، وعلى هذه الخلفية ليس هناك من أجواء تشي ان الرئيس سيُنتخب في وقت قريب لكن لم يعد من الجائز استمرار الشغور الرئاسي.

من هنا، تم البحث بالموضوع المذكور خلال زيارة السفير السعودي الدكتور وليد بخاري الى بكركي وحيث كان هناك تطابق وتناغم بينه وبين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على كل الملفات خصوصاً التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون قبل جلسة مجلس النواب بيومين إذ جرى عرض للإستحقاق الرئاسي حيث أكد السفير السعودي على أهمية أن يكون للبنان رئيس مسيحي ماروني عربي وطني في أقرب وقت ممكن، دون ان تدخل المملكة في لعبة الأسماء بل حددت المقاربات والمواصفات والمسألة أضحت حاسمة .

‎ويبقى أخيراً، وفي خضم الأجواء الراهنة ان موضوع الاستحقاق الرئاسي لن يكون على طاولة البحث في مرحلة الأعياد بل بعد عودة لودريان الى بيروت

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: