أشارت مصادر إلى أن “الشيخ قاسم الذي نصب نفسه ولياً على الدولة كان الأجدر به وقف قضمه للسيادة والهيمنة على المؤسسات، وتالياً عليه أن يقتنع بسقوطه عسكرياً في المعركة الأخيرة، إلى درجة توسله اتفاقاً لوقف إطلاق النار أعطى حرية الحركة العسكرية لإسرائيل”.
وأضافت أن “عدم التزام الحزب باتفاق بنود وقف إطلاق النار، والتي تحتم تفكيك بنيته العسكرية بدءاً من جنوب الليطاني، سمحت للإسرائيلي بتفعيل الاتفاق الجانبي من خلال توسيع مروحة استهدافاته لمراكز الحزب العسكرية”.
وفي هذا السياق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عن أن “الجيش اللبناني لم يستجب لطلبه بإبطال مفعول منصات الحزب الصاروخية ما دفعه إلى استهدافها”.