في ظل المعاناة التي يعانيها القطاع التعليمي في لبنان في الفترة الأخيرة، أقام خريجو مدرسة الجمهور- بعبدا و هي المدرسة التي لطالما كانت تهدف إلى توفيَر الثقافة الأدبية والعلمية ، عشاءً في نيويورك لجمع التبرعات من أجل دعم المدرسة .
وقد تمكن الخريجون القدامى من جمع أكثر من 350 الف دولاراً أميركياً وقدموه لمدرستهم العريقة.
ومن الواضح أن الإنتشار هو ثروة لبنان الفعلية التي لم تتركه يوما، ولكن الثروة الحقيقية تبقى بالتركيز على قطاع التعليم في لبنان ، لما له من دور وأهمية في تكوين وتعزيز صورة لبنان في العالم.
فلبنان الذي كان منارة للعلم والعلماء ومصدراً الأدمغة، بات اليوم بحاجة الى كل فرد فيه من أجل العمل على المحافظة على هذه الصورة وبالتالي الحفاظ على هوية لبنان التاريخية ومستواه في العالم.
ولا يمكن إعادة بناء الوطن، مؤسسات وقطاعات وبشراً، إلا بالتعليم والتربية، ركيزة المجتمعات المتقدمة
ولبنان لطالما كان إشعاعاً للعلم.. وسيعود
