مع إنتظار وصول المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وما هي النتيجة التي ستؤول إليها هذه الزيارة، لا يزال الإتحاد الأوروبي يدرس العقوبات المرتقبة على لبنان، إذ تكشف مصادر أوروبية أنه لا يزال هناك عراقيل عديدة بوجه العقوبات المطروحة على لبنان، ومن أهمها وأكبرها هي العراقيل السياسية، بحيث هناك خشية فرنسية من إستغلال العقوبات الأوروبية، سياسياً ضد سياسة حزب الله العسكرية، ما قد يزيد من الإنقسامات والخلافات الداخلية، والتي من شأنها أن تولّد عدم إستقرار قد ينفجر فيما بعد بوجه الشعب اللبناني.
وفي سياقٍ متّصل، يتخوّف متابعون من إحتمالية “إنفجار” بات قريباً على الساحة اللبنانية من دون تحديد وجه هذا الإنفجار، فهل للعقوبات الأوروبية علاقة في خطورة ما سيجري في الأسابيع القليلة المقبلة؟
الجواب في نتيجة زيارة المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل المرتقبة!