يؤكد موظفون في الدولة بأنّ ما يجري في كل القطاعات والمؤسسات الرسمية، بالتزامن مع الارتفاع الجنوني للدولار من دون اي رادع، مع ما يتبع ذلك من تداعيات سلبية مخيفة على الوضع العام في البلد، يؤكد بأنّ الانهيار التام بات وشيكاً وتفصلنا عنه اسابيع قليلة، وبأن هنالك إستحالة حالياً لعودة موظفي الدولة الى مراكز عملهم، في ظل الازمات المالية المستشرية البعيدة كلياً عن المعالجة.
