یھم الاتحاد الماروني العالمي الذي یمثل ملایین المغتربین اللبنانیین في بلاد الانتشار التشدید على
ضرورة أن یبقى لبنان في ضمیر كل أبنائه الوطن الأم وقبلة الأنظار ومكان الحج من جھة لكي یستمر
المتحدرین بنقل صورتھ للأجیال القادمة وابقاء الدعم والألتفاف حولھ في كل ظرف وآن.
ولكن من جھة أخرى وخاصة في ھذه الظروف، التي تسمح بالتواصل الیومي والمسھل بواسطة وسائل النقل والاتصالا ت، وبینما تتدافع أفواج المفتشین عن أماكن جدیدة لاستثمار النبوغ وفتح مجالات العمل، لا بد أن یبقى للمنتشرین الحق بالتأثیر على ادارة البلد وملاحقة الطاقم السیاسي الذي یتعھدھا، ومن ھنا وجوب
اشتراكھم بانتخاب نواب الأمة في مراكز اقامتھم حول العالم. فبلدنا كان دوما ومنذ عھد فینیقیا نقطة
انطلاق للطاقات المنتجة والتي تعید تغذیتھ بالمداخیل والاستثمارات بشكل مستمر ولیس فقط عند الجاجة
وسیبقى كذلك وھي راس مال مھم یجب اشراكھا في القرار الذي یتحكم بمصیر البلا د ورسم مستقبلھا.
من ھنا فإننا نشدد على ما یلي:
- دعوة اللبنانیین لتسجیل اسمائھم في اللوائح الخاصة وتطویر ھذه الآلیة لتسھیل عملیة التسجیل
- اتخاذ الحكومة القرار الملائم لفتح مراكز اقتراع حول العالم للسماح للمنتشرین بالمشاركة في
عملیة الاقتراع بشكل سھل ومستدام
- اعتماد اللوائح الأساسیة لمكان التسجیل (لوائح الشطب) أساسا للدائرة الانتخابیة
- استمرار العمل بالقانون الذي یسمح بانتخا ب كل نواب الأمة الـ 128 نائبا ولیس قانون الستة
المجحف.
كما یدعو الاتحاد كافة اللبنانیین المنتشرین حول العالم والموارنة منھم بشكل خاص للتعبیر عن رأیھم
بالمشاركة في العملیة الانتخابیة والاستمرار بدعم بلدھم والمساھمة بتنظیم ادارتھ لیكون رائدا في مجال
الربط بین جناحیھ المقیم والمغترب ومثالا للعالم أجمع في ھذا المجال.