حاول متظاهرون إسرائيليون من اليمين المتطرف اقتحام قاعدة بيت ليد العسكرية وسط إسرائيل حيث يتم احتجاز تسعة جنود لإخضاعهم للاستجواب لارتكاب انتهاكات جسدية ضد المعتقلين الفلسطينيين، الأمر الذي أظهر انقسامات داخل القوات المسلحة والعديد من البرلمانيين اليمينيين من الائتلاف الحكومي الذين اتخذوا موقفاً داعماً للجنود المعتقلين.
وهذه الاحتجاجات والانقسامات أشغلت الحكومة الإسرائيلية في الداخل، عن تنفيذها أي ضربة على حزب الله في الداخل اللبناني رداً على مجزرة مجدل شمس.