سيكون الملف اللبناني موضع تباحث بين قداسة البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الأول الى مدينة مرسيليا في 22 و23 الجاري.
وافيد وفق مصادر فرنسية بأنّ الوضع اللبناني يشكل قلقاً للبابا، وسيكون من جملة المواضيع التي ستجري مناقشتها بين الطرفين، ومنها ملف اللاجئين المتدفقين الى الأراضي الأوروبية، مغ الاشارة الى انّ البابا عازم على زيارة لبنان، لكن لا يمكن ان يقوم بزيارة كهذه في ظل الفراغ المؤسساتي، على رأس الجمهورية اللبنانية منذ أقل من عام.
الى ذلك سبق للرئيس ماكرون أن تلقّى رسائل فاتيكانية عدة بالنسبة للبنان، إما عبر القنوات الدبلوماسية التقليدية، أو عبر الوسطاء. وسيأتي اللقاء في مرسيليا بعد أن يكون الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان قد عاد من بيروت، بعد إنهاء مهمته الثالثة التي لا يبدو أنها فتحت كوة في جدار الأزمة الرئاسية.
