وكأن العام الدراسي لا يكفيه اضراب الاساتذة طيلة اشهر حتى اصبح مهددّاً اليوم بامتحاناته الرسمية، ولم يبقَ منه سوى بضعة ايام بالنسبة لصفوف الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة.
المشكلة الاساسية ان الاساتذة خدعوا بوعود السلطة. فالرواتب الاربعة التي اقرّها مجلس الوزراء لم يحصلوا على شيء منها، تحت حجة عدم وجود اموال حسب ما يؤكد لـ LebTalks رئيس رابطة التعليم الاساسي حسين جواد ويقول: لا اموال على قاعدة “الكن معنا وما معنا”. ويضيف: وُعدنا اولاً ببدل نقل 5 ليتر بنزين ومن ثم 450 الف ليرة واليوم يربطون بدل النقل بالمسافة. هم يمرّرون العام الدراسي بالكذب والنفاق”.
“حتماً سيكون هناك موقف غداً في اجتماع الروابط الثلاثة التعليم الثانوي والمهني والاساسي سيُحدد الخطوات” يقول جواد، ويؤكد ان الاتجاه سيكون نحو التصعيد. لكنه يرفض تحديد شكل هذا التصعيد او استباق قرار الروابط حول احتمال مقاطعة الامتحانات تصحيحاً او مراقبة.
