كشفت صحيفة "ليبيراسيون " الفرنسية في تقرير لها، كيف استغل نظام الأسد القضية الفلسطينية في نسختها “الحماسية” للحفاظ على وجوده في السلطة وتبرير القمع ضد شعبه.
وأشارت أنه وعلى الرغم من أن حركة حماس تأسست على يد جماعة الإخوان المسلمين، العدو اللدود لنظام الأسد، إلا أن الديكتاتورية السورية جعلت منها محورا للتلاعب بالرأي العام في البلاد. وفي عام 1993، أدت اتفاقيات أوسلو بين ياسر عرفات وإسحق رابين إلى الاعتراف المتبادل بالدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. وقد عارضها كل من حافظ الأسد وإيران. ووجد الرئيس السوري في حماس، التي رفضت هذه الاتفاقات أيضاً، حليفاً جديداً لمواصلة الصراع. في عام 1998، تم استقبال الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس، بضجة كبيرة في مطار دمشق. ثم استقر خالد مشعل زعيم التنظيم في دمشق.